خصوصيات فلاحية

إن للعين والماء موقعا خاصا في حياة أهالي مدينة عين جلولة منذ القدم حيث عرفت بأجنتها وبمنتوجاتها الفلاحية المتنوعة ( ياسمين – ورود – نسرين...) وبدخول الحماية الفرنسية إلى تونس تم إستغلال العين الموجودة بها حيث تم بناء فسقية وقنوات للرّي على طريقة ابن شبّاط وأحدثت بها منطقة سقوية تمسح حوالي 150 هك غرست بها أشجار المشمش بمختلف أنواعها.وهو ما أعطاها ميزة خاصة عرفت بها خلال الخمسينية الأولى بعد الإستقلال وبوأها المرتبة الأولى في إنتاج المشمش وخاصة وهو ما أعطاها ميزة خاصة عرفت بها خلال الخمسينية الأولى بعد الإستقلال وبوأها المرتبة الأولى في إنتاج المشمش وخاصة ( نوع عمر العش ) وخلال العشرية الأخيرة تغيرت المعطيات الإقتصادية العالمية وشهد هذا القطاع منافسة عالمية وركودا وضعف مردودية فإتجه جل الفلاحين إلى زراعة القوارص وأشجار الزيتون كما نجد إضافة إلى ذلك تربية النحل وهو نشاط أصبح يحتل المرتبة الأولى زيادة على تربية الماشية ( أغنام – ماعز- أبقار ) والزراعات الكبرى.

خصوصيات بيئية

إن موقع مدينة عين جلولة حيث تحيط بها مجموعة من الجبال وأجنة عائلية من كل مكان وخلوّها من المصانع والمؤسسات الملوثة للبيئة جعلها مدينة يستطاب فيها العيش بهوائها النقي وطبيعتها البكر وماءها الزلال وخلوها من كل تلوث سمعي أو بصري أو هوائي وهو ما يؤهلها أن تكون متنفّسا لمدينة القيروان ( المدينة المنتزه ) على غرار ما كانت عليه في الفترات السابقة.

خصوصيات سياحية

إن الموقع الأثري لمدينة عين جلولة الذي يمسح حوالي 40 هك والذي لازال خاما إلى الآن ولم تقع به حفريات قصد إظهار مدينة عين جلولة القديمة التي بقيت مغمورة بالأتربة بالإضافة إلى ما تزخر به المنطقة من مواقع أثرية أخرى على غرار دار الباي وجبل وسلات زيادة على ما تمتاز به الجبال المجاورة ( جبل شاكر وجبل وسلات) من ثروات غابية وحيوانية بريّة ممّا يؤهل مدينة عين جلولة على أن تصبح قطبا سياحيا يمكنها من الإندماج ضمن المنظومة السياحية الوطنية وعاملا من عوامل التنمية الإقتصادية والثقافية لكامل المنطقة والمناطق المجاورة لها.